دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
مهرجان جرش حلقة مهمة في الترويج السياحي للاردنالأردن ومصر والبحرين في أمسية شعرية من أمسيات "جرش" في رابطة الكتاباتحاد الكتاب ينتدي حول " طريق الحرير وعلاقته بالأردن " في مهرجان جرشأمسية طربية أردنية على مسرح أرتميس بمشاركة نجوم نقابة الفنانينSignature من بنك القاهرة عمان ينظم جلسة تعريفية لعملائه بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) وتتجدد اللقاءات وتزدهر اللحظات في جرش على مسرح المصلبة اللجنة الإعلامية لمهرجان جرشزين سجدي قدمت مزيجا من الراب والجاز والموسيقى العربية وبيج سام يتألق على المسرح الشماليفي ندوة على هامش مهرجان المونودراما ضمن فعاليات جرش 39شعراء الاتحاد يحتفون بعمان وفلسطين في أمسية جرشيةبحث التعاون الرقمي بين الأردن وسورياعشريني ينهي حياته شنقاً في عمانتراجع الفاتورة النفطية 1.9% خلال 5 شهورمرصد عالمي للجوع: المجاعة "تتكشف" في قطاع غزةهولندا تستدعي السفير الإسرائيلي وتفرض حظرا على دخول بن غفير وسموتريتشأكثر من 60 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزةالملك يصل إلى مقر المستشارية الألمانية في برلينإدارة الترخيص: توجه لتحويل الفحص العملي للسائقين ليعتمد على الذكاء الاصطناعيالأردن يسير قافلة مساعدات جديدة تضم 65 شاحنة وتحمل أطرافا صناعية إلى غزةبنك القاهرة عمان يفتتح فعاليات المخيّم الصيفي السنوي التاسع عشر لمؤسسة الحسين للسرطانمنصة زين تحتضن شركة أفانسر "”Avancer AI ضمن برنامج زين المبادرة
التاريخ : 2025-06-12

هذه السلط لا تُؤجَّر ولا تجير

الراي نيوز -  بقلم : ماجد ابو رمان

في المدن التي تحترم ذاكرتها، لا تُكتب الوثائق في العتمة، ولا تُعلّق الأختام على ورقٍ لا يلامس نبض الناس. والسلط – كما يعرفها أهلها ويعرفها التاريخ – ليست مدينةً تُؤخذ غفلة، ولا تُزجُّ في حسابات الآخرين على سبيل المجاملة أو المقايضة.

حين خرجت ما عُرفت بـ”وثيقة السلط الشعبية”، خرجت معها الأسئلة: من فوض؟ باسم من؟ ولماذا الآن؟ وما الغاية من أن تُرهن المدينة بكل ما تمثل، لمواقف تُكتب بلغة غامضة، في توقيت مريب، ومنصات لم يُختبر صدقها؟

لكن السلط، التي عرفت الشهداء والمعلمين والعمال، لم تصمت. لم تنجرّ إلى المشهد بصوت واحد، بل رفعت أصواتًا كثيرة: شبانها، وجهاؤها، مثقفوها، وناسها البسطاء. وقفوا في وجه العاصفة، لا بسلاح، بل بكلمة: "لسنا معكم، ولا هذا يُشبه السلط”.

ولأن للمدينة مناعتها، تراجع القائمون. صمت البعض، انسحب البعض، وحاول آخرون إعادة تلوين الوثيقة وكأن شيئًا لم يكن. لكن الحقيقة لا تُجمَّل: ما سقط ليس مجرد نص، بل سقطت فكرة أن المدينة يمكن أن تُختطف باسم أبنائها.

التراجع عن الوثيقة ليس هزيمة لأحد، بل هو انتصار لسلطٍ لم تخن نفسها. انتصار لمفهوم أن الكرامة ليست قابلة للتفاوض، وأن الصوت العالي لا يعني الحقيقة، وأن الشرعية لا تُؤخذ بتصفيق النخبة، بل برضا الناس.

اليوم، تعود السلط إلى أهلها. لا أحد يتحدث باسمها إلا من يحبها كما هي: حرة، عفية، لا تتورط في الحسابات الضيقة، ولا تبيع تاريخها بثمن سياسي.

عدد المشاهدات : ( 5761 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .